برجيل القابضة تطلق مبادرة جديدة تركز على التأثيرات الصحية المرتبطة بالمناخ

مركز برجيل القابضة للمناخ والصحة سيركز على المساعدة في مكافحة آثار تغير المناخ على الصحة من خلال البروتوكولات المتقدمة والاستشارات المتخصصة

أبو ظبي، الإمارات العربية المتحدة، 21 سبتمبر 2024: في خطوة لمعالجة تقاطع تغير المناخ والصحة العامة، أعلنت برجيل القابضة، وهي شركة رائدة في تقديم خدمات الرعاية الصحية المتخصصة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، عن إطلاق مركز برجيل القابضة للمناخ والصحة، وستعالج هذه المبادرة في المنطقة التأثيرات الصحية الملحة لتغير المناخ من خلال دمج الاستشارات المتعلقة بالمناخ والاستراتيجيات الوقائية في الرعاية السريرية عبر شبكة الرعاية الصحية الشاملة التابعة لبرجيل.

كان صيف عام 2024 الأكثر سخونة على الإطلاق على مستوى العالم، ووفقًا لمنظمة الصحة العالمية، هناك ارتباط مباشر بين تغير المناخ وحالات الطوارئ الإنسانية المتزايدة، بما في ذلك موجات الحر والفيضانات وحرائق الغابات وانتشار الأمراض، حيث تؤثر الضغوطات المرتبطة بالمناخ على أكثر من 3.6 مليار شخص في جميع أنحاء العالم، ومن المتوقع بحلول عام 2030 إلى عام 2050 أن يتسبب تغير المناخ في وفاة 250 ألف شخص إضافي سنويًا بسبب الإجهاد الحراري وسوء التغذية وانتشار الأمراض المعدية.

وإدراكًا لهذه المخاطر المتزايدة، أطلقت برجيل القابضة مركز المناخ والصحة لمعالجة هذه التهديدات بشكل استباقي، وسيقدم المركز بروتوكولات فحص واستشارة متقدمة لتحديد المحفزات الحساسة للمناخ، مثل تلوث الهواء والحرارة الشديدة، مما يضمن حصول المرضى على رعاية شخصية مصممة خصيصًا للعوامل البيئية التي تؤثر على صحتهم، سيدمج المتخصصون في الرعاية الصحية في برجيل تقييمات مخاطر المناخ أثناء استشارات المرضى، مما يوفر للمرضى المشورة حول كيفية التخفيف من تأثير الضغوطات البيئية.

مع مساهمة تغير المناخ بشكل متزايد في القضايا الصحية مثل الأمراض المرتبطة بالحرارة وتفاقم حالات الجهاز التنفسي المزمنة، ستقدم برجيل القابضة استشارات مستهدفة لمساعدة المرضى على فهم وإدارة كيفية تأثير العوامل البيئية، مثل جودة الهواء والتعرض للحرارة، على صحتهم، وسيتم دمج المبادرة في الفحوصات الروتينية للرعاية الصحية، وتسجيل التاريخ المرضي، وإدارة الأمراض المزمنة، وتخطيط الخروج من المستشفى، لضمان حصول المرضى على الرعاية المصممة لمعالجة المخاطر المتطورة التي يفرضها تغير المناخ.

وأكد الدكتور محمد فتيان، استشاري الطب الباطني وطب السمنة، ورئيس عيادة إدارة الوزن في مدينة برجيل الطبية، وأحد المدافعين الرئيسيين عن المبادرة، على أهمية المركز: “لم يعد تغير المناخ مجرد قضية بيئية – بل إنه أزمة صحية عامة، سيتيح لنا مركز المناخ والصحة دمج تقييم المخاطر المرتبطة بتغير المناخ في ممارستنا السريرية اليومية، مما يضمن حصول مرضانا على أفضل رعاية ممكنة في هذا الواقع الجديد”.

وأضاف الدكتور فادي بلدي، مدير البرامج السريرية واستشاري الطب الباطني في مركز برجيل لجراحة اليوم الواحد، جزيرة الريم: “يمكن لبعض الأدوية أن تؤثر على نظام تنظيم الحرارة لدينا، مما يجعل بعض المرضى أكثر عرضة للحرارة المفرطة، لذلك نحتاج إلى أن نكون على دراية بهذه المحفزات عندما نعالج مرضانا”.

وأضاف الدكتور فيريندرا كومار ميسرا، أخصائي أمراض القلب والأوعية الدموية في مركز برجيل لجراحة اليوم الواحد، جزيرة الريم، وهو خبير رائد آخر يشارك في المبادرة، “قد يؤثر تغير المناخ على صحة القلب والأوعية الدموية من خلال عدة طرق، ويتطور مشهد الرعاية الصحية بسرعة للمساعدة في التخفيف من الضغوط البيئية المرتبطة بالمناخ، يمثل المركز التزامنا بتطوير وتنفيذ استراتيجيات الوقاية والإدارة الشخصية للتخفيف من التأثير الضار لتغير المناخ على صحة مرضانا”.

بالإضافة إلى ذلك، سلطت الدكتورة ديما إبراهيم، أخصائية الأمراض المعدية في مدينة برجيل الطبية، الضوء على كيفية زيادة تغير المناخ لمخاطر الأمراض، “تزيد درجات الحرارة المرتفعة والظروف الجوية القاسية من خطر انتشار بعض الأمراض المنقولة بالنواقل، من خلال دمج أنظمة المراقبة والاستجابة المستنيرة بالمناخ، نهدف إلى حماية مجتمعاتنا من تفشي الأمراض في المستقبل”.

سيستفيد المرضى في جميع أنحاء الإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية من المركز، مما يجعل برجيل القابضة أول مزود للرعاية الصحية في المنطقة يقدم حلول رعاية صحية متكاملة مقاومة للمناخ، وبناءً على برامج أخرى، لا تعمل هذه المبادرة على تعزيز نتائج المرضى فحسب، بل تعمل أيضًا على وضع شركة برجيل القابضة في موقع الريادة في ممارسات الرعاية الصحية التي تراعي المناخ.