ما هو التجويف الشعري والكيسة الشعرية؟
التجويف الشعري (پي إن إس) هو ثقب على شكل نفق بالجلد، عادة ما يوجد في منطقة شق أسفل الظهر فوق الأرداف. حيث إنه من الممكن أن يمتلئ بسائل أو بالصديد (القيح)، مؤديًا إلى تشكل كيسة شعرية، التي تكون محتويةً على شعرة و وسخ ومخلفات الجلد.
العلامات والمضاعفات الشائعة
في البداية، من الممكن ألّا تُلاحظ أي من الأعراض المهمة باستثناء ما يشبه آثر بسيط لوجود غمازة على سطح الجلد. لكن إذا ما أصبح الأثر متعفنًا، من الممكن أن يتطور الأمر بسرعة إلى كيسة شعرية أو خراج (لصديد). حيث يكون التعفن مصحوبًا بـ:
الشعور بالألم عند الجلوس أو عند الوقوف.
انتفاخ للكيسة وظهورها بشكل أكبر.
احمرار موضعي، احتقان على الجلد حول المنطقة المصابة.
تصريف الصديد (القيح) أو الدم من الخراج، مسببًا في خروج رائحة نتنة.
بروز شعرة من المنطقة المتضررة.
تشكل مجموعة من التجاويف والثقوب بالجلد.
المتسبب الرئيسي في ظهور التجويف الشعري والكيسة الشعرية هو انحصار شعرة أو مجموعة من الشعرات ومخلفات الجلد بأحد المسامات بالجلد في منطقة شق أسفل الظهر فوق الأرداف، مؤدية إلى تكون خراج. وهذه بعض العوامل المساعدة في تكون الكيسة الشعرية تتضمن الآتي:
نسبة إصابة الرجال بها أكبر.
نسبة إصابة قليلو الحركة بها أكبر.
نسبة إصابة من لديهم شعرة سميكة أكبر
نسبة إصابة من لديهم تاريخ إصابة بالعائلة بها أكبر.
نسبة تكررها في المصابين بها من قبل أكبر
المعالجات المتوفرة للكيسة الشعرية
هناك خيارات عدة متاحة يمكن استخدامها في معالجة المصابين بالكيسة الشعرية، وذلك وفقًا لشدة وحِدّة طبيعة الكيسة الشعرية والحالة الصحية التي عليها المصاب، فيكون:
الشق والتصريف: في إجراء المعالجة هذا يُحدث المعالج ثقب صغير في الموضع المحتوي على الخراج لتصريف الصديد (القيح).
الاستئصال والإجراء الطبي المفتوح للمعالجة: حيث يتم إزالة التجويف جراحيًا عن الجلد، بالنسيج المحيط به، ويُبقى على الجرح مفتوحًا ليبرأ بشكل طبيعي.
الاستئصال والإجراء الطبي لغلق الجرح: حيث يتم استئصال الكيسة الشعرية، ويُسد الجرح المفتوح (البيضوي الشكل) بخياطة جانبيه على بعضهما البعض.
المعالجة بالليزر للكيسة الشعرية: حيث يتم استعمالإجراء بحزمة الليزر، وهو إجراء غير مؤلم وغير مبقٍ لأي نذب، لإزالة مخلفات الجلد والصديد من التجويف الشعري وإزالة الكيسة الشعرية، وبعدها يبرأ الجرح بدون خياطة.
مرحلة التعافي
تختلف مرحلة التعافي وفقًا للإجراء المُنجَز والمنفذ في حالة المصاب (المريض). في أغلب الحالات، يكون بإمكان الأفراد المُعَالجين الرجوع إلى العمل بعد أسبوعين من خضوعهم للجراحة. ولمساعدة الجرح على التعافي، فإنه من الضروري إبقاء المنطقة المتأثرة (الجرح وما حوله) كلها نظيفة، وارتداء الملابس المريحة، كالملابس الداخلية المصنوعة من القُطن، وتناول الكثير من الألياف لتفادي بذل جهد في إخراج البراز عند التبرّز، وطبعًا الاستمرار واحترام تناول ما وصفه الطبيب من مضادات حيوية وأدوية مسكنة للآلام.
في حالة ما إذا كنتم تعانون من أي من الأعراض المذكورة أعلاه أو شككتم في وجود تجويف شعري أو كيسة شعرية، فمن الضروري البحث عن معالجة ورعاية طبية على الفور للحصول على تقييم طبي ملائم من أجل الحصول على معالجة خاصة بحالاتكم.
اتصلوا بمستشفى مدينة برجيل الطبية للحصول على الرعاية الطبية المناسبة لمعالجة التجويف الشعري
في مستشفى مدينة برجيل الطبية، يوفر طاقمنا الطبي المتمرس رعاية شاملة في معالجة التجويف الشعري والكيسة الشعرية. حيث يوفرون معالجات مختلفة، متضمنة للمعالجة بالليزر، لضمان الفاعلية والتعافي السريع. يمكنكم التواصل معنا لتسجيل موعدكم للحصول على الرعاية الطبية التي تلائمكم.