برجيل القابضة تفاجئ 10 ممرضين بسيارات جديدة كلياً بمناسبة اليوم العالمي للتمريض 

جائزة “درايفينغ فورس” تحتفي بالتميز التمريضي وتُشيد بتفاني العاملين 

أبوظبي، 5 مايو 2025: في أجواء مؤثرة ومبادرة استثنائية تحمل الامتنان، كرّمت برجيل القابضة عشرة من أبطال الرعاية الصحية العاملين في الصفوف الأمامية، عبر مفاجأة غيّرت مجرى حياتهم، وذلك خلال فعالية خاصة بمناسبة اليوم العالمي للتمريض، حيث قدّمت لهم سيارات “تويوتا راف 4” جديدة بالكامل، تعبيرًا عن تقديرها العميق لعطائهم المتفاني. 

جاء هذا التكريم ضمن جائزة “درايفينغ فورس”، التي تحتفي بالتميز التمريضي وتسلّط الضوء على ما يتحلّى به أفراد هذه المهنة النبيلة من تعاطف ومثابرة وجهد لا يعرف الكلل، وفي حضور القيادة التنفيذية وزملاء العمل وأفراد العائلات، شكّلت اللحظة مشهدًا مؤثرًا من التقدير لمن يقدّمون الرعاية بصمت وإخلاص، وقد قام بتسليم مفاتيح السيارات كلٌّ من جون سونيل، الرئيس التنفيذي للمجموعة، وسفير أحمد، الرئيس التنفيذي المشارك في برجيل القابضة، وكرمت المجموعة أيضاً 100 ممرض وممرضة متميّزين من مختلف مستشفياتها ومراكزها، بجوائز مالية تقديرًا لتفانيهم. 

وقال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة، “كثيرًا ما نتحدث عن التميز بالأرقام والمقاييس والنتائج، لكن التميز التمريضي الحقيقي يكمن في الأيدي الرحيمة التي تُريح، والأصوات التي تُطمئن، والقلوب التي تُبقي الأمل حيًا، هذه الجائزة هي طريقتنا لنقول: نراكم، نقدّركم، ونحن ممتنون لكم للغاية”. 

وقالت مريم البلوشي، رئيسة التمريض في مجموعة برجيل القابضة، “في هذا اليوم الذي يحتفي بمهنة التمريض على مستوى العالم، نقدم الشكر لجميع الممرضين والممرضات الذين يشكلون القلب النابض لمنظومة الرعاية الصحية، إن ما يقدمونه من تفانٍ وإنسانية في رعاية المرضى لا يُقدّر بثمن، ويعكس جوهر مهنتهم النبيلة، ونحن في مجموعة برجيل القابضة، نفخر بأن لدينا نخبة من الكفاءات التمريضية التي تُجسد أعلى معايير المهنية والرعاية، ونحن نؤمن بأن دعم الممرضين وتمكينهم بالتدريب والتطوير المستمر هو استثمار في صحة مجتمعاتنا، ونقول لهم أنتم مصدر إلهام وفخر لنا”. 

بالنسبة لماي أليغري، مديرة التمريض الفلبينية في مستشفى برجيل بأبوظبي، كانت هذه اللحظة استثنائية، وهي ممرضةٌ عملت في برجيل لتسع سنوات، وصلت معتقدةً أنها تشارك ببساطة في فعاليةٍ بمناسبة اليوم العالمي للتمريض. 

قالت وهي تبكي: “ظننتُ أنني أتيتُ فقط لأتحدث عن تجربتي، لم أتخيل هذا قط في حياتي، لطالما أحببتُ عملي، ولكن أن أُقدّر بهذا الشكل – إنه لأمرٌ رائع”. 

وعندما استذكرت رحلتها، قالت: “على الرغم من انتقالي إلى منصبٍ إداري، لا يزال العديد من مرضاي السابقين يعرفونني، في تلك اللحظات، أشعر بفخرٍ عميقٍ لعلمي أن الرعاية التي قدمتها أحدثت فرقًا دائمًا”. 

بالنسبة لسهير محمد أحمد علي، مُعلمة تمريض مصرية في مستشفى ميديور بأبوظبي، كان لهذا التكريم معنىً شخصيٌّ عميق، بعد أن فقدت والدها بسبب السرطان، كرّست حياتها لدعم الآخرين. قالت: “لم أستطع مساعدة والدي، لكن ربما أستطيع مساعدة الآخرين من خلال ما أفعله”. وأضافت: “عندما يدعو لي المرضى أو عائلاتهم، عندما يُرددون دعاءً خفيًا، فهذا أكثر من كافٍ. هذا كل شيء”. 

تكريم أبطال الرعاية الصحية المتميزين 

وشملت قائمة الفائزين الآخرين كلاً من محمد حامد طاهر من الأردن، ومارك داريل مانالو دي لا كروز من الفلبين، وآني م. خوسيه، وأرتشاناكوماري فيسواناثا بانيكر، وبريانكا ديفي كاليسواران، وسيبي ماثيو، وفيشنوبراساد ساستامكوفيل من الهند. 

تم اختيار الفائزين بعد أشهر من التقييم في جميع وحدات برجيل، واستعرضت لجان الوحدات أداء الممرضات، وخدمة المجتمع، وتأثيرهن على المرضى، قبل إحالة الترشيحات النهائية إلى لجنة تحكيم مركزية، وقد أُبقيت النتيجة سريةً تمامًا، مما جعل الإعلان النهائي مفاجأةً حقيقية.