أبوظبي في 29 يناير/ وام / أعلنت “إي آند – المؤسسات” ومجموعة برجيل القابضة، إحدى الشركات الرائدة في مجال توفير خدمات الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، اليوم عن تعاونهما لدعم قطاع الرعاية الصحية في الإمارات وخارجها.
ويشمل هذا التعاون إطلاق مشروع رائد لخدمات التطبيب عن بعد، إلى جانب توقيع مذكرة تفاهم استراتيجية بين الطرفين.
ويجسد المشروع أحدث الابتكارات في مجال تكنولوجيا الرعاية الصحية بهدف تحسين وصول المرضى إلى الخدمات الطبية من خلال تطبيق متطور للتطبيب عن بعد يرتكز على الحلول السحابية، يمثل نقلة نوعية في قطاع الرعاية الصحية في جميع أنحاء المنطقة.
وقّع مذكرة التفاهم سلفادور أنجلادا، الرئيس التنفيذي لـ” إي آند المؤسسات”، وسفير أحمد، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة برجيل القابضة، وذلك بحضور حاتم دويدار، الرئيس التنفيذي لـ إي آند، والدكتور شمشير فاياليل، مؤسس ورئيس مجلس إدارة مجموعة برجيل القابضة.
وتمثل مذكرة التفاهم تحالفًا استراتيجيًا لتعزيز حلول الرعاية الصحية المستدامة، إذ تركز على الخدمات المتقدمة للرعاية الصحية عن بعد، ومتابعة المرضى عن بعد، وتحقيق أهداف الرعاية الصحية المستدامة في إدارة الأمراض المزمنة.
وقال ألبرتو أراكيو، الرئيس التنفيذي لشركة e enterprise IoT AI ” تهدف الشراكة مع برجيل القابضة إلى تحقيق تحول إيجابي في مجال الرعاية الصحية، ونقلة نوعية في مساهمة التكنولوجيا في تحسين تجارب المرضى، وسد الفجوة بين متخصصي الرعاية الصحية والمرضى. ونتطلع إلى تقديم الحلول المتطورة التي تسهم في تعزيز جودة الخدمات الصحية، نحو مستقبلٍ تكون فيه التكنولوجيا داعماً رئيسياً للرعاية الصحية ولإضافة القيمة لتجارب الأفراد والمجتمعات”.
من جانبه، قال سفير أحمد، الرئيس التنفيذي للعمليات في مجموعة برجيل القابضة ” يسعدنا الشراكة مع إي آند المؤسسات لتوفير التكنولوجيا المتقدمة في قطاع الرعاية الصحية؛ وتغيير الطريقة التي نقدم بها الرعاية الصحية لمرضانا. ونسعى لتعزيز وصول المرضى للرعاية الصحية بسهولة، وتحسين جودة الخدمات من خلال دمج الأنظمة المتطورة للرعاية الصحية عن بعد، وأنظمة متابعة المرضى عن بعد. وتتمثل رؤيتنا في إنشاء نموذج رعاية صحية يتمحور حول المريض ويعتمد على التكنولوجيا، ولا يقتصر دوره على وضع معايير جديدة للقطاع فحسب، بل يعالج أيضًا التحديات المجتمعية والبيئية. ومن خلال هذا المشروع، نهدف إلى تقليل البصمة الكربونية وبناء مستقبل رعاية صحية أكثر استدامة ويمكن الوصول إليه في مختلف المناطق”.
ويهدف هذا التعاون إلى تعزيز وصول المرضى إلى خدمات الرعاية الصحية، وزيادة الكفاءة التشغيلية بشكل كبير من خلال حلول متكاملة في الرعاية الصحية عن بعد، وتحسين جودة الرعاية من خلال نظام متابعة المرضى عن بعد، كما تسعى أيضًا إلى تبسيط التواصل بين المتخصصين في الرعاية الصحية، وإنشاء نموذج رعاية صحية يركّز على المريض، ومدعوم بالتكنولوجيا، لتعزيز المعايير المتبعة في القطاع.
وتعالج هذه الجهود المشتركة تحديات مجتمعية وبيئية كبيرة، من خلال عملها على تقليل البصمة الكربونية المرتبطة بنقل المرضى، وزيارة المستشفيات، من خلال زيادة الاعتماد على حلول الرعاية الصحية عن بعد. وتشمل المبادرة أيضًا تطبيق ممارسات الرعاية الصحية الصديقة للبيئة من خلال التطبيب عن بعد، مما يساهم في صنع نموذج أكثر استدامة لتقديم الرعاية الصحية.